Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كلمة المدير

 يعد التدريب في عالمنا المعاصر أداة التنمية, بل وسيلتها الرئيسية, لأنه إذا أحسن استثماره وتوظيفه, فإنه يحقق الكفاءة والكفاية في الأداء والإنتاج, وقد أكد ذلك نتائج العديد من الأبحاث التي أثبتت أن للتدريب دوراً أساسياً في نمو الثقافة والحضارة باعتباره أساس كل تطوير وتنمية للعنصر البشري ومن ثم تقدم المجتمع وبناؤه. فالتدريب هو أساس الإعداد للمهنة, لأن متطلباتها تتغير بتأثير عوامل عدة: كالانفجار المعرفي, والتقدم التقني في جميع مجالات الحياة, وكذلك سهولة تدفق المعلومات من مجتمع الى آخر ومن حضارة إلى أخرى, فصار التدريب هو الأساس الذي يحقق تنمية العاملين بصفة مستمرة, وبشكل يضمن القيام بمهامهم ومسؤولياتهم وواجباتهم بما يتناسب مع مستجدات العصر, تلك المهام التي لم تكن موجودة حين الإعداد قبل الخدمة, وهكذا صار التدريب يقدم معرفة جديدة, ويضيف معلومات متنوعة, بل ويكسب مهارات وقدرات متطورة, والأكثر من ذلك أنه يؤثر في اتجاهات الأفراد, ويعدل أفكارهم, ويغير سلوكهم, ويطور عاداتهم وأساليبهم لما هو عصري, الأمر الذي يؤدي في النهاية الى تكوين مجتمع قادر على النهوض والتطور والتقدم بجميع أشكاله.


 

د. عبدالرحمن بن نبيل الصالح
مدير مركز التدريب وخدمة المجتمع

عن المركز

أنشئ مركز التدريب وخدمة المجتمع في كلية المعلمين عام 1416 هـ، وصدرت اللائحة التنظيمية الأولى لمركز خدمة المجتمع عام 1417 هـ، ثم صدرت اللائحة في صورتها النهائية وأقرت بموجب القرار رقم 16 عام 1420 هـ. وتم بموجب هذا القرار تحويل مسمى مركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر إلى مركز التدريب وخدمة المجتمع والذي يتكون من وحدة التدريب ووحدة خدمة المجتمع.

رؤيتنا

 

   صرحاً عالمياً رائداً ومتميزاً للتنمية البشرية.  

رسالتنا

 

تقديم تدريب واستشارات مميزة في التنمية البشرية مما يسهم في تنمية مجتمع المعرفة.

أهدافنا الاستراتيجية

 

التميز 

التميز
  • الوصول إلى بيئة تدريبية متميزة.

الاستدامة

البحوث
  • تحقيق وضع مالي مستقر ومستدام.

الكفاءة

التنافسية
  • رفع كفاءة الأداء بما يعزز من الوضع التنافسي للمركز.

التطوير

التطوير
  • تطوير البرامج التدريبية واستحداث برامج تدريبة ذات جودة عالمية. 
تاريخ آخر تحديث : يونيو 7, 2023 9:45ص